رفتن به محتوا
مرحبا اصدقائئ الاعزاء🌹
أنا علي حسن ويسعدني أنك تقرأ هذا النص
آمل أن تساعدك هذه الطريقة على تغيير معتقداتك.
اليوم سأجيب على سؤال أحد الأصدقاء الذي سأل
علي، كيف تتغير المعتقدات، هل يمكنك إعطاء مثال؟
أود أن أشكر صديقي على هذا السؤال، كان من الصعب علي أن أفهم هذا القانون في البداية ولكني تدربت عليه وكررته، وسأحاول أن أشرحه لك بلغة بسيطة وأمثلة من نفسي والتغيير من المعتقدات، والأهم من ذلك، النتائج الجيدة التي حصلت عليها.
أيها الأصدقاء، نحن نولد في نفس الوقت، عقلنا ذاكرة فارغة، شيء مثل الصندوق الأسود للطائرة، كل الأحداث مسجلة فيه.
والأحداث والكلمات التي تتكرر غالبا ما تصبح معتقدات
تتشكل المعتقدات من خلال السمع
والتي تتشكل أثناء الطفولة في عائلتنا – المدرسة – المجتمع – الأصدقاء – الثقافة والمجتمع الذي نشأنا فيه.
من معتقداتي أن الإقلاع عن التدخين غير ممكن، لماذا فكرت بهذه الطريقة؟
لأنني سمعت مرات عديدة من أصدقائي وزملائي المدخنين أن الإقلاع عن التدخين أمر صعب ومستحيل للغاية، وصدقت ذلك.
ولأنني آمنت، لم أبذل أي جهد لتغييره، لكن قلبي قال إنك تستطيع، فلكل مشكلة حل.
قرأت العديد من الكتب عن التغيير وشاهدت خطابات تحفيزية، لكن الإقلاع عن التدخين كان لفترة وبدأت التدخين مرة أخرى.
جئت وقرأت القرآن بنفسي وقلت أنه ربما يساعدني.
تفكرت كثيرا في اية سورة الرعد الذي ربنا يقول
إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ۗ
كان لدي الكثير من الأسئلة حول كيفية تغير الأشخاص، وتابعت هذا السؤال وتعرفت على وظيفة العقل وتكوين المعتقدات
بدأت أتغير وأدركت أنه لكي تترك وظيفة ما عليك أن تتوقف عن القيام بها لفترة من الوقت
في البداية العقل يغري ولا يريد أن يتغير، لكن بالانتظار انخفض هذا الضغط النفسي مع مرور الوقت، بعد ذلك بدأت ممارسة الرياضة واستبدلت العادة السيئة القديمة بعادة جيدة.
وكانت النتائج التي رأيتها ممتعة للغاية بالنسبة لي، وأمارس الرياضة كل يوم.
أصبح أنفاسي أكثر انفتاحًا – زادت ثقتي بنفسي – أحببت نفسي أكثر
زادت طاقتي
وبعد بضع سنوات، تغير رأيي فيما يتعلق بشخصيتي.
لقد كان من المثير للاهتمام بالنسبة لي نفس العقل الذي قال ذات يوم إنه لا يمكنك الإقلاع عن التدخين
يقول لي الآن
لقد كنت مجنونًا حقًا بالتدخين وإيذاء نفسك
ولذلك لكي أغير هذا الاعتقاد التقيت بأصدقاء استطاعوا الإقلاع عن التدخين وتغيير أنفسهم فآمنت وبدأت أغير من نفسي والحمد لله حصلت على النتيجة.
————————————————– — —————–
معتقدة في العجلة أنني كنت في عجلة من أمري منذ أن كنت صغيرة
لقد سمعت مراراً وتكراراً من عائلتي أن جدك كان متسرعاً فأنت مثله وهذا أمر وراثي.
لقد صدقت
لقد أزعجني الإيمان بالتسرع، فعائلتي وأصدقائي يشكون دائمًا من أنك متسرع وتتوتر بسرعة.
لأن الإنسان مستعجل يتوقع نتائج سريعة، وإذا لم أحصل على نتائج كنت أتوتر
في عملي كنت على عجلة من أمري، وارتكبت الكثير من الأخطاء
أنا أكره نفسي بهذا السلوك
حتى قررت أن أغير نفسي
كما تمكنت من تغيير عادة ممارسة الرياضة إلى التدخين
قلت لنفسي سأستبدل العجلة بالصبر
وبدأت أرى وأتحدث مع أشخاص صبورين ولطيفين لا يتعجلون في الحياة ويقومون بعملهم بسهولة.
رأيت أن الصبر خير من العجلة
راحة البال أفضل، والله يهدي الطبيعة بقانون الصبر حتى تتم الأمور بشكل صحيح وجيد، فلا داعي للعجلة.
ودائما ما يقول القرآن أن العجلة من عمل الشيطان
قمت بتنزيل آيات الصبر وفوائد الصبر
لقد أكدت لنفسي أنني شخص صبور
لدي السلام مع الصبر
الأمور تتم بشكل أفضل بالصبر واللطف
كنت أستمع إلى جمل وايت عدة مرات كل يوم
وبعد بضعة أشهر، شعرت بالهدوء أكثر من ذي قبل
حتى زوجتي تفاجأت بأن علي قد تغير كثيراً
وتصرفاتك رائعة
أيها الأصدقاء، أفضل طريقة لتغيير الحياة في جميع جوانبها هي تغيير معتقداتنا أولاً
هذه الطريقة سهلة للغاية ولكنها تتطلب الوقت والصبر
لكن النتائج رائعة
وأنا في انتظار تعليقاتكم وتجاربكم