رفتن به محتوا
مرحبا اصدقائئ الاعزاء🌹
قلنا في الملفات السابقة
يمكن للمعتقدات أن تجعلنا نشعر بالرضا وتخلق ثقة دائمة في انفسنا
أو يمكن أن تجعلونا نشعر بالسوء والخوف.
ذكر ربنا في كتب المقدسه
ان الخوف من الشيطان و
الإيمان من الله
لدينا منذ الصغر سلسلة من المعتقدات الهدامة والمخيفة التي جعلتنا لا نزال نشعر بهذه المخاوف.
الطريقة الوحيدة للتعامل مع هذه المخاوف هي مواجهتها
أستطيع أن أقول من تجربتي الخاصة أننا نخاف من الموت منذ الطفولة
أنا أعيش في قرية وفي كل مرة اسمع من سماعة المسجد هاذي الايه
انا لله وإنا إليه راجعون
سماع الايه تجعلني أشعر بالخوف دائمًا
هذا عمل لاواعي، لأن عائلتي سمعت من أسلافهم أن الموت مخيف
وفي الآخرة سوف يعذبونك ويفعلون هذا…
عندما فكرت في هذا الشيء الجميل، رأيت أن هذا بشرى سارة لنا
بأننا راجعون إلى الله الرحمن الرحيم، ونلتقي فيه
هذه أخبار جيدة بالنسبة لنا
ويجب أن نكون سعداء وليس حزينين أو خائفين
لاحظت اننا نحن في اعتقاداتنا نري ربنا من زاوية انهو معذبنا ونؤمن في الله الذى سيعاقبنا اعلا كل صغيرة وكبيرة ويحرقنا بالنار ويفعل كل شي سوء و٠٠٠٠٠٠
لهذا نحن لا نشعر بالرضا عن لقاء الله
علا سبيل المثال
إذا كنت تحب شخص ما أو من محبي شخص مشهور في العالم
وتريد دائمًا رؤيته عن قريب
ويخبرونك أن يمكنك رؤية هذا الشخص من قريب
ايش الشعور الذي راح ايكون عندك طبعا ستكون سعيد جدا
وسوف تسأل كيف ومتي يمكنني رؤيته؟
حاولت اشرح هذه الآية الجميلة بلغتنا ولهجتنا البسيطة
رأيت أنه يمكن أن يكون خبرا جيدا بالنسبة لنا
وهذا هو قانون عالمنا المادي بأننا هنا مؤقتًا
وستكون حياتك الأبدية في الآخرة
ويمكنني الاستماع إلى هذه العبارة طوال الوقت
والحمد لله سأعود إليك
لقد سمعتها آلاف المرات وحتى الآن هي إحدى العبارات التي أركز عليها يوميا
لكي لا أنسى، يومًا ما سأذهب إلى هذا الرب اللطيف
لذا، لمواجهة مخاوفنا، يجب علينا أن ندرجها في قائمة
ونواجهة المخاوف واحدًا واحد
وبعد مرور بعض الوقت ستفهم كلامي أن هذه المخاوف ليست أكثر من وهم
التي نضعها في أذهاننا لسنوات من حياتنا
ما أجمل أن نعيش بلا قلق وخوف
انا في انتظار تجاربك القيمة
لكي يصدق الأصدقاء الآخرون، لدينا جميعًا تجارب مماثلة
وسلام عكيم ورحمة الله وبركاتة